تحديات الثورة الصناعية الرابعة No Further a Mystery



تكلفة شبكات الإنترنت السريع: تركيب الكابلات والأبراج اللازمة لتوفير اتصال عالي السرعة يحتاج إلى استثمارات ضخمة.

حيث أن الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي” ، و لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات

ولا تعني "البيانات" ذلك الكم الهائل من البيانات المتمثلة في الصفحات الإلكترونية أو مراكز البيانات العملاقة التي تخزن في الملايين من الخوادم، أو البيانات المخزنة في مراكز جمع وتحليل البيانات، فقط، فواقع الحال يشير إلى شمولها العديد من المدلولات، والتي يتم رؤيتها كبيانات حال إدراك المواطنين أو المستخدمين أهمية ما ينتجونه أو يضيفونه أو يرتبط بهم، أو عبر ما يتم جمعه من بيانات عبر النشاط الإليكتروني للمستخدمين، والذي ربما لا يشكل قيمة أو أهمية لديهم إلا أن الشركات القائمة على تحليل البيانات تستفيد منه وتحوله إلى كنز لمعرفة توجهات وميول وتفضيلات وأراء المستخدمين.

الحكومات في الدول النامية تواجه صعوبة في تخصيص ميزانيات لتطوير التكنولوجيا على حساب قطاعات أساسية مثل الصحة والتعليم.

عندما تسيطر شركات قليلة على السوق، تقل الحوافز للتنافس والابتكار. هذا يعني أن السوق قد يصبح أقل ديناميكية وأقل إنتاجًا للأفكار الجديدة.

وهو ما يظهر في تطبيقات السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار "الدرون"،والروبوتات ،والتحكم اللاخطي كالتحكم في السكك الحديدية ،والأجهزة الذكية القادرة على القيام بالعمليات الذهنية كفحص التصمايم الهندسية واختبار الجودة ، والمحاكاة المعرفية لاختبار النظريات المتعلقة بعمل العقل البشري والوظائف كالتعرف على الوجوه والاصوات والصور واستخلاص البيانات .

كما ستلقي الثورة الصناعية الرابعة بظلالها على كل من جانبى العرض والطلب للأعمال، فمنصة مثل أمازون أو نون أو علي بابا أومتجر تطبيقات آبل أصبح أكثر ربحية من مركز تجاري يقدم نفس السلع والخدمات. بل نموذج أوبر وكريم التي دخلت كثيرا من الأسواق وهي لاتملك أسطولا من السيارات أصبحت نور أيضا أكثر ربحية من شركات سيارات الأجرة ذات النهج التقليدي.

انبعاثات الكربون تحديات الثورة الصناعية الرابعة الناتجة عن التكنولوجيا تُسهم في تفاقم أزمة تغير المناخ.

الاستثمار في تدريب الكفاءات المحلية بدلاً من الاعتماد على الخبرات الأجنبية يقلل من التكاليف على المدى الطويل.

جوجل وفيسبوك تستحوذان على معظم سوق الإعلانات الرقمية، مما يجعل الشركات الأخرى تواجه صعوبات في الحصول على حصة عادلة من السوق.

•التعلم المتعمق للآلة والأشكال الجديدة للذكاء الاصطناعي.

تعتمد عليها الشركات في عملياتها اليومية وهي أجدى مخاطر الثورة الصناعية الرابعة.

 ج- تخفيض التكلفة وزيادة الكفاءه من خلال ،مراقبة الجودة في الوقت الحقيقي،وتطبيقات إنتاج مرنه ومصممه للعملاء ،والاستفادة من الاطلاع على العمليات وتباين المنتجات في الوقت الحقيقي ، واستخدام خوارزميات التنبوء لتحسين الأداء ، والتكامل الرأسي من خلال الاستشعار في نظام التنفيذ وتخطيط الإنتاج ،والتكامل الأفقي بتتبع المنتجات وتعقبها لتحسين اداء المخزون ، وإحداث تحول رقمي في العمليات واتممتها لاستخدام الموارد البشرية بطريقة أكثر ذكاء ، والتخطيط الشامل في الوقت الحقيقي والتعاون باستخدام الحوسبة السحابية وزيادة حجم السوق .

وقال التقرير : "إن الإيجابيات الكبيرة التي يمكن ان تحققها الثورة الصناعية الرابعة على المجتمعات الانسانية لا ينفي السلبيات التي يمكن ان تترتب عليها من جهة اخرى، اذ يمكن ان تتاثر منها المجتمعات في الدول المتقدمة او النامية على حد سواء وإن كان هذا التأثير يتفاوت حسب مستوى تقدم الدولة الاقتصادي وقدرتها على مواجهة هذه المشكلات أو السلبيات".

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “تحديات الثورة الصناعية الرابعة No Further a Mystery”

Leave a Reply

Gravatar